المسبوق إذا قام ليقضي حكمه حكم المنفرد، ويؤثر على صلاته ما يؤثر على صلاة المنفرد، فإذا مر بين يديه شيء ممن يقطع الصلاة قطعها؛ لأنه منفرد في هذه الحالة، فإذا بحث عن سترة إذا كانت قريبة منه يصل إليها بخطوة ونحوها هذا قد يقال له: تقدم إلى هذه السترة، أو يمنياً أو شمالاً، أما إذا كانت تتطلب عملاً كثيراً فلا.
يقول: حديث الحسن بن علي الذي ذكره ابن عبد الهادي أنه مما ألزم الشيخان بإخراجه رواه الحاكم، وقال: الحديث أشهر من أن يذكر إسناده وطرقه، رجعنا إلى الأخبار الصحيحة في الآداب مما لم يخرجه الشيخان؟
أصل تأليف المستدرك إلزام للشيخين؛ لأنه يخرج أحاديث احتج بمثلها الشيخان، فهو مستدرك على الصحيحين، وهذه ليس فيها يعني مما يدل على الإلزام إلا ما يدل عليه عموم الكتاب، وإلزام الدارقطني أقوى من إلزام الحاكم، سماها إلزامات، وذاك سماه استدراك.
هل يدعو في التشهد الأول أم في التشهد الأخير قبل السلام؟
نعم جاء ما يدل على ما سيأتي من رواية مسلم أنه في التشهد الأخير.
يقول: ما رأيك في مؤلفات الشيخ علي الطنطاوي خاصة ما يتعلق بالأدب؟
الشيخ علي -رحمة الله عليه- فقيه، معروف أنه فقيه حنفي، تولى القضاء مدة طويلة جداً، تولى التدريس، فهو عالم شرعي، إضافة إلى عنايته التامة في الأدب، وأيضاًَ دفاعه عن الفضيلة، ودفاعه عن الدين وأهل الدين هذا أمر معروف، كتاباته في الصحف المصرية وغيرها أمر يشهد له بذلك، يعني أمر لا يحتاج إلى استدلال، فهو محسوب على أهل العلم من جهة، وعلى الأدباء من جهة أخرى، فطالب العلم لا سيما مذكرات الشيخ علي فيها فوائد علمية كثيرة، وفيها متعة لطالب العلم، يستجم بها طالب العلم، وفيها أيضاً طرائف وأخبار وغرائب، فهو خير من يقرأ له من الأدباء.
يقول: إذا أطال الإمام في الجلسة بين السجدتين فهل يجوز لي الدعاء بغير الوارد؟
نعم هو موطن دعاء، لكن من أهل العلم من قال: إنه يقتصر على الوارد ويكرره، ومنهم من قال: الأمر فيه سعة، إذا أتى بالوارد وأتى بدعاء مطلق لا يتعبد به في هذه الجلسة.
هل قبض اليمنى في التشهد له ثلاث صفات أم صفتان؟