أولاً: بالنسبة للتقبيل في هذه الأيام ليس بمتيسر، لكن إن تيسر فالإنسان يضع فمه على الحجر من غير صوت، فإن لم يتيسر أشار إليه، إن استلمه بيده فهو البديل للتقبيل، إن لم يتيسر فليشر إليه بيده اليمنى، قائلاً: الله أكبر، ويكبر كلما حاذاه.
هل يجوز أن أصلي المغرب والعشاء من أجل العمل؟
لا لا يجوز أن تجمع بين الصلاتين من أجل العمل، بل تصلي كل صلاة في وقتها.
هل يجوز التسمية بأسماء الملائكة مثل جبريل؟
لا مانع منه -إن شاء الله تعالى-.
يقول: في يوم العقد عندنا في عرفنا -هذا في الإمارات- يقوم الرجل بإلباس زوجته الشبكة أمام النساء هل يجوز؟
لا يجوز أن يوجد بين نساء أجانب، والشبكة لا شك أنها وافدة من الأعداء من الكفار فهي تقليد.
هذه تقول: إن زوجها ينظر إلى القنوات الفضائية، وينظر إلى النساء، ونصحته ما يسمع لكلامي، علماً أن ظاهره الصلاة، ومحافظ على الصلاة في جماعة، وقلت له: إن لم تخرج هذه القنوات من البيت سأرحل عند أهلي، ولم يعرني أي اهتمام، هل أتركه وأخرج من المنزل؟
إذا خفت على نفسك من التأثر بهذه القنوات أو على ولدك فلا مانع من أن تخرجي وتتركيه، وإذا لم تخافي على نفسك فلا شك أن المحافظة على مثل هذا الزوج الذي يحافظ على الصلوات مع إدمان النصح والتوجيه أولى.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((فليخرجن تفلات)) ما معنى هذا اللفظ؟
يعني غير متبرجات بلباس يكون فيه من الابتذال ما لا يصرف الأنظار إليها.
وبينوا لنا ما هو الحجاب الشرعي الذي تخرج به؟
تخرج متحجبة مستترة بدون إبداء أي شيء من زينتها لا من بدنها ولا من لباسها المشتمل على الزينة.
يقول: نشاهد البعض من الناس يقصر ثوبه ويطيل السروال، كذلك من يطيل الأكمام، فهل هذا داخل في الإسبال؟
أما إطالة السروال فهي داخلة في الإسبال الذي جاءت فيه النصوص، وأما إطالة الأكمام فكان كمه -عليه الصلاة والسلام- إلى الرسغ، فإذا زاد على ذلك صار إسبال؛ لكنه لا يأخذ حكم إسبال الثوب والإزار، وما في حكمهما؛ لأنه لم يرد فيه وعيد.
هل يجوز الترديد خلف الأذان المسجل؟
لا، لا يردد خلفه؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: ((إذا سمعتم المؤذن)) وهذا تسجيل ليس بمؤذن.