-نسأل الله السلامة والعافية-، أو يعمل بعمل أهل النار من الكفر والفسوق والفجور، ثم بعد ذلك يتوب يسلم، يدخل في الإسلام ويتوب ويحسن إسلامه ويدخل الجنة، والله -جل وعلا- لا يُسأل عن ما يفعل، وهذا الحديث مخوف يخاف منه السلف خوفاً شديداً، جاء في بعض روايته: ((وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس)) ((وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس)) فالذي يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس يكون ظاهره صالح، ولكن باطن العمل فاسد؛ لأنه لم يخلص فيه لله -جل وعلا-، ومثل هذا يُمكر به في الغالب، إن لم يوفق لتوبة نصوح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015