"مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة" يعني السعي في الحاجات في حاجات المساكين والأرامل والمحتاجين وإعانة الناس هذه من الصدقات على نفسك، ومن زكاة البدن الإعانة بالبدن، ومن زكاة المال الإعانة بالمال، وجاء في حديث: ((يصبح على سلامى كل واحد منكم صدقة)) ثلاثمائة وستين مفصل في الإنسان فهو محتاج إلى أن يتصدق بثلاثمائة وستين صدقة، كل تسبيحة صدقة، كل تحميدة صدقة، يعني أمر عظيم، لكن الشرع خففه علينا، جعل كل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكذلك بقية الأذكار، ومن ذلك إعانة صاحب الحاجة، ترفع له حاجته إلى دابته صدقة، تعين صانعاً، أو تصنع لأخرق هذه صدقة منك على نفسك.
"فيقضي له الحاجة" رواه النسائي وابن حبان" وقلنا: إن الحديث حسن -إن شاء الله تعالى-، وهو شاهد للذي قبله، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
طالب:. . . . . . . . . حديث ... الأسلمية.
إيه وش فيه؟
طالب:. . . . . . . . .
((لعلك ترجين النكاح)) إيه.
طالب: ترجين.
ترجين إيه.
طالب: طيب كيف رآها متجملة؟
هاه؟
طالب: كيف رآها متجملة؟
لمحة ما يلزم أن يكون، أقول: ما يلزم أن يكون جلوس لمحة.
طالب: يعني رأى وجهها مكشوفاً.
لا، من غير قصد ...