يقول: أرجو التنبيه: كثير من الإخوة يذكر عندهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يصلون عليه تهاوناً وعدم مبالاة؟
هذا لا شك أنه حرمان، والبخيل من ذكر عنده النبي -عليه الصلاة والسلام- فلم يصل عليه، وبعض أهل العلم يوجب الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- عند ذكره، يوجبها، على هذا يأثم، لكن الجمهور على أن الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في غير التشهد سنة.
كميات هائلة من الأسئلة.
في هذا الدرس نكمل بقية الباب باب المساجد، وباب الجمعة فيه خمسة وعشرون حديثاً، نحتاج إلى دورة كاملة، الجمعة تحتاج إلى دورة كاملة، فهي خمسة وعشرين حديثاً، بعدد الأحاديث التي شرحناها في الأيام الأربعة التي منها هذا اليوم، ولعل هذا الدرس يكون هو الدرس الأخير في الدورة، يعني فكرت أن يكون الدرس غداً يمتد قليلاً، لكن قالوا: إن العصر فيه درس، فعلى هذا نعفيكم من درس الغد وتعفوننا؛ لأن البدء بباب ثم بعد ذلك ترك باقيه إلى مدة قد تطول مثلاً أشهر ليس بمناسب؛ لأن مسائل الجمعة مسائل الباب الواحد مترابطة، والجمعة على وجه الخصوص فيها مسائل تحتاج إلى مزيد عناية وبحث، فلعلنا نرجئ الكلام في الجمعة إلى الدورة اللاحقة -إن شاء الله تعالى-، خمسة وعشرون حديثاً تحتاج إلى دورة كاملة.
الأسئلة الموجودة الآن تحتاج إلى دورة، فالعلم لا ينتهي.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: