يقول: حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- في صلاة الخوف أنه -عليه الصلاة والسلام- ركع بمن معه ركع وسجد سجدتين، فهل هاتان السجدتان غير التي في الركعة؟
لا، هم اللتان في الركعة.
قول بكير حيث قال: "يبتغي به وجه الله" هل هذا من باب الرواية بالمعنى؟
لأنه قال: أحسبه قال: يبتغي بذلك وجه الله، يعني كأنه يشك في قول الصحابي هذه الجملة، مع أنها سواءً ذكرت أو لم تذكر أمر لا بد منه، لا بد أن يكون العمل مما يبتغى به وجه الله، لا لينال به شرفاً أو ذكراً أو رياءً أو سمعة، أو ما أشبه ذلك.
هل نشيد حسان -رضي الله عنه- في المسجد مثل الحداء والإنشاد المعروف حيث تذكر الأبيات بترنم؟
على كل حال العرب لهم طريقة في حداء الشعر وإنشاد الشعر، وإنشاده أيضاً يتفاوت ويختلف من بحر إلى بحر، كل بحر له طريقة في الإنشاد، والعرب معروف عنهم الأداء بطريقتهم.
يقول: ما المانع في القول بأن حديث عتبان -رضي الله عنه- يدل على سنيّة صلاة الجماعة خاصة أنه لم يسأل عن سماع النداء؟
هذا لا بد أن نجزم بأنه لا يسمع النداء، وإلا فما الفرق بينه وبين ابن أم مكتوم ((أتسمع النداء؟ )) قال: نعم، قال: ((أجب، لا أجد لك رخصة)) مع أن ابن أم مكتوم ذكر أشياء أكثر مما ذكر عتبان، ولا بد من ارتكاب مثل هذا ولو لم يرد، لا بد من ارتكابه للتوفيق بين النصوص.
يقول: جواز الانتساب إلى التصوف بمعنى الزهد في هذا العصر؟