كان القبر قبل سنة ثمان وثمانين في عهد الوليد بن عبد الملك في بيت عائشة خارج الحرم، ثم إن الوليد بن عبد الملك وسع الحرم فأدخل الحُجَر ومنها حجرة عائشة فدخل في المسجد، ومع ذلك لم يوافق عليه إلا أنه خشية الفتنة وإثارة الناس بعد المعارضة الأولى للوليد تتابع الناس على الصلاة في المسجد، ويبقى أن إخراجه هو الأصل، وإعادته على ما كان عليه إلا أنه إذا كانت المفسدة كما قدرها أهل العلم مفسدة عظيمة تثير المسلمين في بقاع الأرض فإنهم تتابعوا على بقائه، والصلاة في المسجد وإن كان القبر داخله، والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طالب:. . . . . . . . .

عندنا نعم بدون الواو في بعض الألفاظ فيها ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015