الحنفية قالوا: بخمسة عشر يوماً؛ لأنها أقل ما قيل في الحديث الصحيح بإقامته -عليه الصلاة والسلام- بمكة.
شخص عُرضت عليه وظيفتان في جدة وفي مكة، وأراد أن يستخير، هل يصلي لكل وظيفة صلاة؟
تكفي صلاة واحدة؛ لأنه إما أن يوجه إلى هذا أو هذا، اللهم إلا إذا لم يتبين له شيء وأراد أن يعيد الاستخارة فلا مانع.
هذا يقول: من طلب -حديث أبي ذر-: "من طلب علماً عشية عرفات يبتغي به وجه الله استغفر له الشمس والقمر والكوكب الدري" أين يمكن أن أجد هذا الحديث حيث أني بحثت عنه ولم أجده؟
هذا الحديث لا أعرفه.
يقول: شخص يداوم من مكة إلى الطائف يصلي الظهر هناك ثم يرجع فهل له أن يجمع فقط أم يقصر ويجمع؟ وهل هذا الجمع لخشية من النوم عن العصر أو السفر؟
وهل هذا الجمع من الخشية من النوم عن العصر أو السفر؟ اسأله هو.
وهل هذا الجمع من الخشية من النوم عن العصر أو السفر؟
على كل حال الآن الذي بين مكة والطائف وإن كان منصوصاً عليه في الصحيح من كلام ابن عباس بين مكة والطائف وبين مكة وجدة، وبين مكة وعسفان، هذه مسافة قصر عنده، لكن باعتبار تقارب البلدان الذي بين مكة وجدة الآن قرب أكثر من عشرين كيلو عن السابق، فما يصفو من مكة إلى جدة أكثر من ستين كيلاً، فليست مسافة قصر، وقل مثل هذا في مكة والطائف أقل من ثمانين كيلاً، فلا تكن مسافة قصر عند الجمهور، وحينئذٍ لا يترخص.
يقول: إذا طافت المرأة أو سعت بدون محرم هل تأثم؟
لا تأثم؛ لأنها لا توجد خلوة، لا خلوة ولا سفر يقتضي المحرم.
يقول: هل يجوز الأكل أثناء الطواف للصائم ولغير الصائم، وهل الطواف صلاة؟
يسير الشرب يذكرها أهل العلم أنه لا بأس به في الطواف كالنافلة، ولا شك أن الطواف يختلف عن الصلاة أبيح فيه الكلام، أبيح فيه ما لا يباح في الصلاة، فالأمر فيه أشد، فلا مانع إذا كان صائماً أن يتناول تمرة واحدة مثلاً أو كوباً من الماء يفطر به لا أرى ما يمنع من ذلك -إن شاء الله تعالى-.
يقول: ألا تعني الآية: {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [(33) سورة المرسلات] مشابهة الشرر للجمال حجماً؟ ويبقى اللون وصف للشرر، وهو لونه المعروف، وهو أسلوب مستعمل عند العرب؟