تَرجّح الإسقاط. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .
ويكون الراجح أنه مزيد، والخماسي أرجح من السداسي.
تَرجّح الإسقاط لا شك وإن ... كان الذي قد زاده أتقن من
مسقطه. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .
فإن كان الذي رواه سداسياً أتقن من الذي رواه خماسياً، لا سيما إن عنعن صاحب الخماسي الذي أسقط رواه بالعنعنة، احتمال أن يكون بينهما واسطة، أما إن قال: حدثنا لا يتصور أن يكون بينهما واسطة.
. . . . . . . . . لا شك وإن ... كان الذي قد زاده أتقن من
مسقطه لا سيما إن عنعنا ... . . . . . . . . .
يعني رواه بـ (عن) أو ما يقوم مقامها مثل (قال) و (أن) فلان، نعم.
. . . . . . . . . لا سيما إن عنعنا ... فليكُ ترجيح المزيد أبينا
يعني رجح المزيد، إذا رواه من أسقط وهو أدنى منزلة ممن زاد ورواه بالعنعنة قلنا: إن هذا أسقط راوي.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا هو ...
طالب:. . . . . . . . .
مسقطه لا سيما إن عنعنا ... . . . . . . . . .
المسقط، إذا عنعن المسقط قلنا: إن (عن) ليست صريحة في الاتصال، ما هي مثل حدثنا وسمعت نعم، يحتمل أن بينهما راوٍ سقط.
. . . . . . . . . ... فليكُ ترجيح المزيد أبينا
لكن إذا كان على حد سواء لم تستطيع أن ترجح هذا ولا ذاك لم تستطع الترجيح.
ويستوي الأمران حيث احتملا ... إن كان عن كليهما قد نقلا