وأصل "نشدتك الله": طلبت منك بالله.

وأصل "عمرتك الله": سألت الله تعميرك، ثم ضمنا معنى "استحلفت" مخصوصين بالطلب.

والمستحلف (?) عليه بعدهما مصدر بـ"إلا" أو لما" بمعناها، أو باستفهام، أو أمر، أو نهي.

ومن ورود "عمرتك" قول الشاعر:

(517) - عمرتك الله إلا ما ذكرت لنا … هل كنت جارتنا أيام ذي سلم

واستعملوا "عمرك الله" بدلا من اللفظ بـ"عمرتك الله".

كقول قيس العامري:

(518) - يا عمرك الله إلا قلت صادقة … أصادقا وصف المجنون أم كذبا

وكان الأصل أن يقال: "تعميرك الله" لكن خفف بحذف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015