والعمر إن لم يك رافعا، ولم … ينصب فرفعه مع اللام انحتم
ودونها انصب، وأضفه أبدا … كذا المناسبان لفظ (?) "قعدا" (?)
وضم عينه امنع إلا أن يجر … فعند ذاك الضم كالفتح استقر
"ش": قد تقدم التنبيه على أن الباء هي أصل الحروف الخافضة للقسم، وأن لها على غيرها مزايا.
ومن مزاياها: استعمالها في القسم الطلبي.
فأشير (?) في هذا البيت إلى ذلك.
ثم قلت:
. . . . . . . . . . . كذا "نشدتكا الله" … أو "بالله" "عمرتكا"
فنبهت بذلك على قولهم في الاستعطاف: "نشدتك الله أو بالله" بمعنى: ذكرتك الله مستحلفا (?).
ومثله "عمرتك الله" معنى واستعمالا، إلا أن "عمرتك" مستغنٍ عن الباء.