فمن ذلك قولهم (?): "لو تركت الناقة وفصيلها لرضعها".
فإن العطف فيه ممكن على تقدير: لو تركت الناقة ترأم فصيلها وترك فصيلها لرضاعها (?) لرضعها.
وهذا تكلف وتكثير عبارة.
بخلاف أن يقال: لو تركت الناقة مع فصيلها، أو لفصيلها.
ومما يترجح فيه (?) النصب باعتبار المعية على النصب باعتبار العطف قول الشاعر:
(358) - إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ … فدعه وواكل أمره واللياليا
أي: وأكل حاله الليالي (?).
"ص":
وكون ذا المفعول سابقا لما … يصحبه جوز بعض العلما