فحذفت (?) الباء لدلالة الباء التي قبلها عليها وبقي عملها.

ومثله قول الشاعر:

(357) - فاليوم قربت تهوجنا وتشتمنا … فاذهب فما بك والأيام من عجب

فلو (?) قيل على تقدير (?) لام ثانية (?): "ما لك وزيد" لم يمتنع.

وللكلام على مسائل العطف، وحذف الجار موضع آخره (?) هو به أولى.

وإن أمكن العطف بتكلف فالنصب راجح -أيضا-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015