فحذفت (?) الباء لدلالة الباء التي قبلها عليها وبقي عملها.
ومثله قول الشاعر:
(357) - فاليوم قربت تهوجنا وتشتمنا … فاذهب فما بك والأيام من عجب
فلو (?) قيل على تقدير (?) لام ثانية (?): "ما لك وزيد" لم يمتنع.
وللكلام على مسائل العطف، وحذف الجار موضع آخره (?) هو به أولى.
وإن أمكن العطف بتكلف فالنصب راجح -أيضا-