وعند خطاب مرضي عنه: "أفعل وكرامة ومسرة".
وعند خطاب مغضوب عليه: "لا (?) أفعل ولا كيدا ولا هما" و"لأفعلن ورغما (?) وهوانا".
ومثال الدعاء "سعيا" و"رعيا" و"جدعا" (?) و"بعدا" ومثال الأمر والنهي قولهم: "قياما لا قعودا" أي: قم (?) لا تقعد ومن الأمر قوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ}.
أي: فاضربوا الرقاب.
ومنه قول الشاعر:
(347) - فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلوج بمستطاع
فإضمار الناصب في هذا وما أشبهه لازم؛ لأن المصدر بدل من اللفظ به. فذكره جمع بين البدل والمبدل منه.
والفراء يرى ذلك مطردا غير متوقف على سماع. خبرا