رفضا" و"ذره ودعا" (?).
ومن نصب ما بعد "بله" جعله اسم فعل بمعنى "اترك".
وفي البيت إشارة إلى هذا كله.
"ص":
وما له فعل يجيء خبرا … أو طلبا ممن دعا أو أمرا (?)
وفيهما الفرا قياسا اتبع … إن وقعا حيث يرى الفعل يقع (?)
ورأيه في طلب يقوي ومن … في خبر وافقه (?) فما وهن
"ش": يستغنى بذكر المصدر الذي له فعل عن فعله في الخبر والدعاء والأمر والنهي.
فمثال ذلك في الخبر قول القائل عند تذكر نعمة: "حمدا وشكرا لا كفرا".
وعند تذكر شدة: "صبرا لا جزعا".
وعند ظهور ما يعجب: "عجبا".