ونحو: "ترضيه ويرضيك" ندر … ومثله لو شاع لم يعد النظر
وأظهر إن يكن ضمير خبرا … لغير ما يطابق المفسرا
نحو: "أظن ويظناني أخا … زيدا وعمرا أخوين في الرخا"
والحذف والإضمار غير ممتنع … في المذهب الكوفي فاسمع (?) وأطع
لكن لدى الإضمار طابق (?) مخبرا … عنه مخالفا لما قد فسرا
"ش": إذا أهمل الأول من المتنازعين، ومطلوبه غير رفع لم يجز عند الأكثرين أن يجاء معه بضمير المتنازع فيه.
بل يحذف إن كان غير خبر نحو: "ضربت وضربني زيد".
وإن كان خبرا جيء به مؤخرا: ليؤمن حذف ما لا يجوز حذفه، وتقديم ضمير منصوب على مفسر لا تقدم له بوجه.
مثال ذلك "ظنني وظننت زيدا عالما إياه".