فإذا كان ذو الفاعلية في المعنى متميزا (?) من الآخر لم يمتنع تأخيره نحو: "أعطيت درهما زيدا".
وإذا خيف التباسه بالآخر وجب تقديمه نحو: "أعطيت زيدا عمرا" فإن هذا في ذا الباب كـ"ضرب موسى عيسى" في "باب الفاعل".
وإذا أضيف العاري من الفاعلية إلى ضمير عائد على ذي الفاعلية جاز تأخيره نحو: "ألبس (?) ثوبه زيدا".
فإن هذا في ذا الباب كـ"ضرب غلامه زيد" في باب الفاعل.
وإذا أضيف ذو الفاعلية إلى ضمير العاري منها وجب تقديمه نحو: "أسكن الدار ربها".
لأنك لو قلت: "أسكن ربها الدار". لزم تقديم الضمير على مفسر متأخر لفظا ورتبة فلم يجر. كما لم يجز: "ضرب غلامه زيدا" ومن أجاز هذا أجاز ذلك (?).