(308) - بني الأرض قد كانوا بني فعزني … عليهم لآجال المنايا كتابها
وقال آخر:
(309) - رأين الغواني الشيب لاح بعارضي … فأعرضن عني بالخدود النواضر
وبعض النحويين يجعل ما ورد من هذا خبرا مقدما، ومبتدأ مؤخرا.
وبعضهم يجعل ما اتصل بالفعل من الألف والواو والنون المشار إليهن مبدلة منها الأسماء المذكورة بعد.
وهذا ليس بممتنع إذا كان من سمع (?) منه ذلك من غير أصحاب اللغة المذكورة.
وعلى هذين الوجهين يتخرج قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} (?) وقوله: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُم} (?).