وحذف المفعولين أسهل من حذف أحدهما لكن بشرط الفائدة (?).
فلو قال قائل دون تقدم كلام، ولا ما يقوم مقامه: "ظننت" مقتصرًا لم يجز لعدم الفائدة.
نصَّ على ذلك سيبويه (?) -رحمه الله- (?) إذ لا يخلو أحد من ظن.
فلو قارنه سبب يقتضي تجدد مظنون جاز ذلك لحصول الفائدة كقوله تعالى: {إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّون} (?). وكقول بعض العرب: "من يسمع يخل" (?).
"ص":
و"أنْ" و"أنَّ" مع ما به وصل … عن جزأي الإسناد مغنيًا جعل
كـ"يحسبون أنهم على شي" … و"ما ظننت أن يخان في الفي"
وما سوى "هب" و"تعلم" و"وهب" … صرف وأوجب للصروف ما وجب (?)