وكون ما ركبته مفيدًا … في كل التزم. . . . . . . . . . .
أي: لا بد من اشتمال المركب في هذا الباب على فائدة، كما لا بد من اشتماله عليها في "باب الابتداء". فلا يجوز: "علمت النار حارة". كما لا يجوز: "النار حارة".
"ص":
وحذف ما بينه دليل … هناك ههنا له سبيل
وجائز سقوط جزأين هنا … إن كان ذكر ما تبقى حسنا
"ش": الأصل ألا يقتصر على أحد المفعولين في هذا الباب، لأنهما مخبر عنه، ومخبر به.
فلو حذف الأول بقي الخبر دون مخبر عنه.
ولو حذف الثاني بقي المخبر عنه دون خبر.
فإن دل على المحذوف منهما دليل جاز الحذف كقوله تعالى: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ} (?). أي: لا يحسبن الذين يبخلون ما يبخلون به هو خيرًا لهم.