ويقول: بناء الاسم في الآية والبيت وقع اتفاقًا، ورفع المعطوف هو الحجة والأصل التسوية بين المعرب والمبني في إجراء (?) التوابع عليهما.
وسيبويه يحمل الآية والبيت على أن المعطوف فيهما منوي التأخير (?).
ويلحق في ذلك "أن" بـ"إن" إذا كان موضعها موضع جملة نحو: "علمت أن زيدًا منطلق، وعمرو".
واستشهد سيبويه (?) يقول الله تعالى (?): {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} (?).
(255) - وإلا فاعلموا أنا وأنتم … بغاة ما بقينا في شقاق