وأجاز ذلك الكسائي -مطلقًا (?).

والفراء في سائر عوامل الباب بشرط خفاء إعراب الاسم.

ومن حجج الفراء قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (?).

ومن حججه (?) - أيضًا- قول الشاعر (?):

(254) - فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإني وقيار بها لغريب

ويصلح أن يكون هذا وشبهه حجة للكسائي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015