ومن الشاذ -أيضًا- قول الشاعر (?):
(235) - رأيتك أحييت الندى بعد موته … فعاش الندى من بعد أن هو خامل
(236) - فكان لها ودي وريقة ميعتي … وليدًا إلى أن رأسي اليوم أشيب
فأوقعا "أن" المخففة غير مسبوقة بعلم ولا ظن.
وكذلك إن وقع الفعل بعدها متصلًا بها ولم يكن دعاء، ولا غير متصرف (?) فهو جائز بضعف.
وقد يكون الفعل المتصل بها مضارعًا، وقد يكون ماضيًا. فالمضارع كقول الشاعر.
(237) - علموا أن يؤملون فجادوا … قبل أن يسألوا بأعظم سؤل