قد يكون الاسم معرفة بالألف واللام العهديتين، أو بالإضافة فيغلب استعماله كذلك حتى يرتقي في التعيين، والاختصاص إلى درجة العلم، بل ربما زاد وضوحًا.
فمن ذلك "المدينة" غلب استعمالها على دار الهجرة.
ومن ذلك "الكتاب" غلب استعماله على كتاب سيبويه. ومن ذلك "الشافعي" -رحمه الله (?) - غلب علي الإمام محمد بن إدريس -رحمه الله (?). ومن ذلك "النجم" غلب على الثريا.
وكذا "ابن عمر" و"ابن عباس" و"ابن مسعود" و"ابن الزبير" (?) غلبت على العبادلة -رضي الله عنهم.
إلا أن ذا الألف واللام قد يفارقانه (?).
فإنه إن نودي، أو أضيف كقولك: يا صعق وكقولك في المدينة: مدينة الرسول (?) -صلى الله عليه وسلم (?).