كأنه قال: نعم الجامع لخصال المدح زيد، وبئس الجامع لخصال الذم عمرو.
أو يكون العموم قد قصد هنا على سبيل المبالغة المجازية، كما فعل من قال: "أطعمنا شاة كل شاة" و"مررت برجل كل رجل" (?) أي: جامع لكل خصلة يمدح بها (?) الرجال.
وأشرت بقولي:
وزائدًا يأتي. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .
إلى مثل قول الشاعر:
(97) - رأيتك لما أن عرفت وجوهنا … صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
أراد: وطبت (?) نفسًا -و"نفسًا": منصوب على التمييز، وتنكيره لازم فأدخل عليه الألف واللام زائدة غير معرفة.