الحمر" وكقوله تعالى: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} (?).

فلمصحوب هذه الألف واللام جمعية وتنكير من جهة المعنى.

وإفراد وتعريف من جهة اللفظ.

فلواصفه مراعاة اللفظ، ومراعاة المعنى. إلا أن مراعاة اللفظ أكثر.

ومن مراعاة التنكير باعتبار المعنى وصف الليل بالجملة في قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} (?)؛ لأنه في المعنى بمنزلة: وآية لهم ليل نسلخ منه نهارًا.

وقد استعملوا الجنسية مجازًا في الدلالة على الكمال مدحًا، وذمًا نحو: "نعم الرجل زيد، وبئس الرجل عمرو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015