بالحرف، إذ لم يجأ به إلا لمعنى في غيره، فلم يحتج إلى موضع من الإعراب؛

ولأنه لو كان له موضع من الإعراب لكان "إياي" أولى من "أنا" في نحو: "إن ترني أنا أقل".

ولكان "إياه" (?) أولى من "هو" في نحو: {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا} (?).

وإذا لم يكن له موضع من الإعراب، فالحكم عليه بالحرفية أولى من الحكم (?). بالاسمية.

كما فعل بكاف "ذلك" ونحوه.

والكوفيون يرون -أن له موضعًا من الإعراب:

فله عند الكسائي ما لما بعده.

وله عند الفراء ما لم قبله.

وبعض العرب (?) يرفع ما بعد هذا الضمير بمقتضى الخبرية، وكون الضمير مبتدأ فَيَقْرَءُونَ: "إِنْ تَرَني أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ" و"تجدوه عند الله هو خير" -بالرفع- ومنه قراءة عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015