أجاز -أيضًا- قوم وقوعه بين نكرتين كمعرفتين نحو:
"حسبت خيرًا من زيد هو خيرًا من عمرو".
ذكر (?) ذلك سيبويه عن بعض المتقدمين، وأنكره إنكارًا شديدًا (?)، وقد أشرت إلى الخلف في ذلك.
واختلف في هذا الضمير المسمى "فصلًا" هل له موضع من الإعراب أَمْ لَا؟
فالأكثرون (?) على أنه لا موضع له؛ لأن الغرض به: الإعلام من أول وهلة بكون الخبر خبرًا لا صفة، فاشتد شبهه