"ص"
وربما أثر كسر فصلا … كـ"البلي" و"العليان" وهو من "علا"
"ش"
[قالوا: "هو بلي أسفار بمعنى: بلو (?) أسفار.
و"ناقة عليان" وهو من العلو] (?).
"ص"
وأبدلوا ياءً من الواو بلا … داعٍ سوى التخفيف نحو "أحيلا"
و"الحيل في "الحول" رووا و"قد صبا … صبيًا" إذا الصبيان ساوى لعبا
"ش"
يقال: "هذا أحيل من هذا وأحول" أي: أكثر حيلة. و"لا حيل ولا قوة إلا بالله" بمعنى: لا حول.
فأبدلوا الواو ياء بغير موجب تصريفي، فلم يجز القياس عليه، ولا على ما أشبهه.
وإنما حكم على الياء بالبدلية، ولم يقل: إنهما لغتان؛ لأنهم قالوا: هما يتحاولان؛ إذا قابل كل منهما احتياله باحتيال صاحبه. ومن هذا القبيل قولهم: "صبى الرجل صبيًا" إذا لعب لعب الصبيان. والقياس: صبا صبوًا؛ لأنه من ذوات الواو.