فمن قال: "مأروط" جعل الهمزة أصلية والألف زائدة.
ومن قال: "مرطي" جعل الهمزة زائدة والألف بدلًا من ياءٍ أصلية.
فوزنه على القول الأول: "فعلى" وألفه زائدة للإلحاق فلو سمي به لم ينصرف للعلمية، وشبه التأنيث.
ووزنه على القول الثاني: "أفعل"، ولو سمي به لم ينصرف للعلمية ووزن الفعل.
والقول الأول أظهر؛ لأن تصاريفه أكثر فإنهم قالوا: "أرطيت الأديم": إذا دبغته بالأرطى، و"أرطت الإبل": إذا أكلته، و"أرطت الأرض": إذا أنبتته، و"أرطت الإبل أرطا": غذا تأذت بأكل الأرطى.
وقيل أيضًا: "أرطت الأرض" إذا أنبتت الأرطى (?).
"ص"
وأولقًا بـ"فوعل" و"أفعلا" … زنه فمن ألقٍ "وولق" جعلا
"ش"
الأولق: الجنون، والمألوق والمولوق: المجنون.
فالهمزة على هذا فاء الكلمة؛ لأن "مألوقًا" مفعول و"مؤولقًا": "مفوعل".