فلو لم يكن المضافان جزأى (?) المضاف إليهما لم تعدل (?) عن لفظ التثنية مخافة اللبس نحو قولك: "أعطهما درهميهما".
فإن أمن اللبس جاز الجمع كقولك: "قهرتما العدو بأسيافكما". وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر، وعمر [رضي الله عنهما (?)]: "ما أخرجكما من بيوتكما" (?).
وإن كان الجزآن مميزين لكليهما فلهما من اختيار مجيئهما بلفظ الجمع ما لهما حين يضافان نحو قولي:
. . . . . . . . . . . "هما ضخما الرءوس" و"هما … منطلقان ألسنا". . . . . . . . . . .
ومنه قول الشاعر:
(1172) - أقامت على ربعيهما جارتا صفا … كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما