أي: أن الإفراد في نحو: "ايتني برأس شاتين" أحق من الأصل وهو أن يقال: "ايتني برأسي شاتين".
ولو قيل (?): "برءوس شاتين" -بلفظ الجمع- لكان أجود.
ولو كان المضاف إليه مفرقًا (?) لزم الإفراد كقوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} (?).
وفي حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: "حتى شرح الله صدري لما شرح له صدر أبي بكر وعمر" (?) [رضي (?) الله عنهما (?)].
وإلى هذا ونحوه (?) أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . والتزم … في نحو "قبل كف قيس وهرم"