وفي انقضا الأكثر (?) قالوا (?): "بقيت": … ثم "بقين" كـ"خلون" و"خلت"

و"سلخه" قل، و"انسلاخ" إذا … ما آخر عنيت، وقيت الأذى

"ش" أول الشهر: ليلة طلوع هلاله، فلذلك أوثر في التاريخ قصد الليالي، واستغنى عن قصد الأيام؛ لأن كل ليلة من ليالي الشهر يتبعها يوم، فأغناهم قصد المتبوع عن التابع.

وليس هذا من التغليب؛ لأن التغليب هو: أن يعم كلا الصنفين بلفظ أحدهما، كقولك: "الزيدون والهندات خرجوا" فالواو قد (?) عمت: "الزيدين" و"الهندوات" تغليبا للمذكر.

وقولك": "كتب لخمس خلون" لا يتناول إلا الليالي، والأيام": مستغنى عن ذكرها لكون المراد مفهوم.

وغذا تقرر هذا فليعم أن حق المؤرخ أن يقول في أول الشهر: "كتب لأول ليلة منه" (?) أو"لغرته" أو"مهله" أو"مستهله".

ثم يقول:

"كتب لليلة خلت" ثم"لليلتين خلتا" ثم"لثلاث خلون" ... إلى "عشر".

ثم "لإحدى عشرة خلت" ... إلى "خمس عشرة".

ثم "لأربع عشرة بقيت منه" ... إلى "تسع عشرة".

ثم "لعشر بقين" .. إلى أني يقال: "لآخره" أو"سلخه" أو"انسلاخه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015