إما مبتدأ نحو: "أما قائم فزيد".
وإما خبر نحو: "أما زيد فقائم".
وإما عامل فيما وليها أو مفسر عامل فيه نحو: "أما زيدا (?) فأكرم، وأما عمرا فأعرض عنه".
وقد تليها "إن" فيغني (?) جواب "أما" عن جوابها كقوله تعالى: (?) {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} (?).
وقد تقدم أن الجواب الأول الشرطين المتواليين (?) نحو قوله تعالى (?): {إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} (?).
فإذا كان أول الشرطين "أما" كانت أحق بذلك من وجهين:
أحدهما: أن جوابها إذا انفردت لا يحذف أصلًا، وجواب غيرها إذا انفرد يحذف كثيرًا لدليل.