لو شرق بغير الماء حلقي هو شرق.
فـ"هو شرق": جملة اسمية مفسرة للفعل المضمر.
وهذا تكلف لا مزيد عليه، فلا يلتفت إليه.
وقد حمل الزمخشري أدعاؤه: إضمار/ "ثبت" بين "لو" و"أن" على التزام كون الخبر فعلا، ومنعه أن يكون اسما، ولو كان بمعنى فعل نحو: "لو أن زيدا حاضر" (?).
وما منعه شائع ذائع في كلام العرب، كقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ} (?).
وكقول الراجز:
(1121) - لو أن حيا مدرك الفلاح
(1122) - أدركه ملاعب الرماح