على أنه قد ولي" لو" اسم صريح مرفوع بالابتداء في قول الشاعر:

(1120) - لو بغير الماء حلقي شرق … كنت كالغصان بالماء اعتصاري

ولذلك وجه من النظر:

وهو أن "لو" لما لم تصحب (?) - غالبًا- إلا فعلا ماضيا، وهو لازم البناء لم تكن عاملة.

ولما لم تكن عاملة لم يسلك بها سبيل (?) "إن" في الاختصاص بالفعل أبدًا.

فنبه على ذلك بمباشرتها "أن" كثيرا، وبمباشرة غيرها قليلا (?).

وقد زعم أبو علي أن تقدير:

لو بغير الماء حلقي شرق …. . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015