فسيبويه يجعل الاعتماد على الشرط كأن الاستفهام لم يكن (?).

ويونس يجعل الاعتماد على الاستفهام ناويا تقديم الفعل الثاني (?).

وإلى هذا أشرت بقولي:

ويونس التقديم ينوي فرفع … وعند سيبويه ذلك امتنع

ومن حجة سيبويه قوله تعالى: {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (?)؟

وكل موضع استغنى فيه عن جواب الشرط، فلا يكون فعل الشرط فيه إلا ماضي اللفظ، أو مضارعا مجزوما بـ"لم" كقوله تعالى (?): {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015