فسيبويه يجعل الاعتماد على الشرط كأن الاستفهام لم يكن (?).
ويونس يجعل الاعتماد على الاستفهام ناويا تقديم الفعل الثاني (?).
وإلى هذا أشرت بقولي:
ويونس التقديم ينوي فرفع … وعند سيبويه ذلك امتنع
ومن حجة سيبويه قوله تعالى: {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (?)؟
وكل موضع استغنى فيه عن جواب الشرط، فلا يكون فعل الشرط فيه إلا ماضي اللفظ، أو مضارعا مجزوما بـ"لم" كقوله تعالى (?): {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ} (?).