إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} (?). فـ"ولا (?) ينفعكم نصحي" (?) دليل الجواب المحذوف.

وصاحب الجواب أول الشرطين، والثاني مقيد له مستغن عن جواب والتقدير: إن أدرت أن أنصح لكم مرادا غيكم (?) لا ينفعكم نصحي.

فإن توالى شرطان بعطف فالجواب لهما معا كقولي:

. . . . . . . . . . . … "إن تؤما وتلما تكرما"

ومنه قوله تعالى: {وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ (?) أَمْوَالَكُمْ، إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} (?).

[وإذا اجتمع شرط وقسم استغنى بجواب ما سبق منهما عن جواب الآخر:

فتقديم القسم كقولك: "والله إن/ أتيتني لأكرمنك".

وتقديم الشرط نحو: "إن تأتني -والله- أكرمك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015