والشرط مع حذف (?) الجواب ماض أو … معمول "لم"، ثم النثر غير ذا أبوا

"ش" إذا توالى شرطان دون عطف، فالثاني مقيد للأول كتقييده بخال واقعة موقعه.

والجواب المذكور أو المدلول عليه للأول.

والثاني مستغنى عن جوابه لقيامه ما لا جواب له وهو الحال.

مثال ذلك قول الشاعر:

(1102) - إن تستغيثوا بنا، إن تذعروا تجدوا … منا معاقل عز زانها كرم

فهذا بمنزلة أن تقول (?): إن تستغيثوا بنا مذعورين تجدوا

منا معاقل عز.

فالشرط الأول هو صاحب الجواب.

والثاني يفيد ما يفيده (?) الحال من التقييد.

ومن هذا النوع (?) قوله تعالى: {وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015