(1047) - قلت لبواب لديه دراهـ

(1048) - تيذن فإنيب حمؤها وجارها

أراد: ليتذن فحذف اللام وأبقى عملها، وليس مضطرا لتمكنه من أن يقول:

إيذن. . . . . . . . . . .

وليس لقائل أن يقول: هذا من تسكين المتحرك على أن يكون (?) الفعل مستحقا للرفع فسكن اضطرارًا.

لأن الراجز لو قصد الرفع لتوصل إليه مستغنيا عن الفاء، فكان يقول:

تيذن إني حمؤها وجارها

فإذا لم يستغن عن الفاء فاللام والجزم مرادان.

والقليل المخصوص بالاضطرار: الحذف دون تقدم قول بصيغة أمر، ولا بغيرها كقول الشاعر:

(1049) - فلا تستطل مني بقائي ومدتي … ولكن يكن للخير منك نصيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015