(1011) - وطرفك إما جئتنا فاصرفنه … كما يحسبوا أن الهوى حيث تنظر

(?) "كيما".

فحذف الياء، ونصب بها كما كان ينصب لو لم ينلها حذف.

ثم بينت أن "إذن" تنصب (?) المضارع المراد استقباله، لا المراد به الحال.

لأن المراد به الحال لا بد من رفعه بعدها نحو قولك لمن قال أحبك: "إذن أصدقك".

ولا تنصبه وهو مستقبل إلا إذا صدرت الجملة بها، أو كانت في حكم المصدر بها.

واتصل بها الفعل، أو توسط (?) بينهما يمين نحو قولك لمن قال أزورك: "إذن أكرمك" و"إذن والله أكرمك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015