بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} (?).
ومثال المستقبل الآتي بعد يمين قوله تعالى: {تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ} (?).
فلو قدم على الفعل المقسم عليه ما يتعلق به من جار أو غيره قرن المتعلق بلام القسم، واستغنى عن النُّون كقولك: "والله لزيدًا أكرم".
وكذا لو كان مع الفعل "سوف"، أو السين كقولك: "والله لسوف أكرمك".
فمن الأول قوله تعالى: {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ} (?).
ومن الثاني قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} (?).
وقد يؤكد بإحدى النونين المضارع المنفي بـ"لا" تشبيها بالنهي كقوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (?).