الخلة، أي: إلزم الخلة.
والثاني من الاسمين بدل من اللفظ بالفعل.
وكذا المعطوف، كقولك لمن تغريه (?)] بالذب والحمية: "الأهل والولد" أي: الزم الذب عنهم.
ومنه قول الشاعر:
(926) - أخاك أخاك إن من لا أخا له … كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وقد يجاء باسم المحذر منه، والمغرى به مع التكرار مرفوعًا.
قال الفراء في "كتاب المعاني" في قوله تعالى: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا}:
"نصب الناقة على التحذير، وكل تحذير فهو نصب.