وقد يستغنى عن ذكر المحذر (?) بذكر المحذر (?) منه مكررا أو معطوفا عليه. وغير مكرر ولا معطوف عليه.

فمع التكرار أو العطف (?) يلتزم إضمار الناصب كقولي:

. . . . . . . . . . . القسور القسور

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أي: الأسد الأسد، و"الشيطان وكيده" ومنه قوله تعالى: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (?).

وإلى هذا أشرت بقولي:

والعطف كالتكرار في التزام أن … لا يجعل الناصب إلا ما بطن

ثم بينت أن الإغراء كالتحذير في التزام إضمار الناصب مع التكرار والعطف، وعدم التزامه مع عدمهما.

ومعنى الإغراء: إلزام المخاطب العكوف على ما يحمد العكوف عليه من مواصلة ذوي القربى، والمحافظة على عهود المعاهدين، ونحو ذلك.

كقولك لمن تغريه "برعاية الخلة وهي المودة (?): الخلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015