وقد يستغنى عن ذكر المحذر (?) بذكر المحذر (?) منه مكررا أو معطوفا عليه. وغير مكرر ولا معطوف عليه.
فمع التكرار أو العطف (?) يلتزم إضمار الناصب كقولي:
. . . . . . . . . . . القسور القسور
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أي: الأسد الأسد، و"الشيطان وكيده" ومنه قوله تعالى: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (?).
وإلى هذا أشرت بقولي:
والعطف كالتكرار في التزام أن … لا يجعل الناصب إلا ما بطن
ثم بينت أن الإغراء كالتحذير في التزام إضمار الناصب مع التكرار والعطف، وعدم التزامه مع عدمهما.
ومعنى الإغراء: إلزام المخاطب العكوف على ما يحمد العكوف عليه من مواصلة ذوي القربى، والمحافظة على عهود المعاهدين، ونحو ذلك.
كقولك لمن تغريه "برعاية الخلة وهي المودة (?): الخلة