ولا يقال في "مسلمة": "يا مسلم"، لئلا يتوهم أن المقصود مذكر، وإنما يقال: "يا مسلم" -بتفح الميم، فإن ذلك يمنع التوهم.

فلو كان المؤنث بالتاء علما كـ"مسلمة" جاز ترخيمه -مطلقا- لعدم المانع.

ويتعين الترخيم على تقدير ثبوت المحذوف إن أوقع تقدير الاستقلال [في عدم النظير كـ"حبلوى" -علما.

فإنه لا يجوز ترخميه على تقدير الاستقلال (?)]، لاستلزام ذلك قلب واوه ألفا لتحركها (?)، وانفتاح ما قبلها.

وليس في الكلام "فعلى" إلا وألفه مزيدة للتأنيث غير منقلبة من واو ولا ياء، فوجب منع الوجه المؤدي إلى ذلك، وتعين الوجه الآخر الذي ينوي فيه ثبوت المحذوف؛ لأن ذلك فيه مأمون، فيقال: "يا حبلو".

وهذا الوجه -أيضا- متعين في "طيلسان" (?) -بكسر اللام- لو كان علما، فيقال: "يا طيلس". ولا يقال: "يا طيلس"؛ لأن ذلك موقع في عدم النظير، -أيضا- إذ ليس في الكلام اسم على "فيعل" صحيح العين، ولا على "فيعل"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015