وقد يجيء دون لام وألف … كمثل: "يا زيد لعمرو والصلف"

وربما استغنوا عن اللام بـ"من" … فيما من أجله تعجب يعن

وكالذي استغيث ما تعجبا … منه كـ"يا للما ويا للأربى" (?)

"ش" إذا نودي المنادى ليخلص من شدة، أو يعين على مشقة فنداؤه استغاثة. وهو مستغاث، أو متسغاث به.

وتدخل (?) عليه لام الجر، فتفتح فرقا بين المستغاث به، والمستغاث من أجله.

ويصير بلحاقها معربا بعد أن كان مبنيا؛ لأن تركيب اللام معه أعطاه شبها بالمضاف والمضاف إليه.

ولأن موضعه صالح لـ"إياك" إن لم يقدر ظهور الفعل، وصالح للكاف إن قدر ظهور الفعل.

فلما دخلت للام امتنع أحد التقديرين فنقصت مناسبة (?).

الضمير الموجبة للبناء، فعاد الإعراب.

وإذا عطف (?) عليه ولم تعد "يا" كسرت لام المعطوف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015