واحدة ألزم من اتصال "أحد" بـ"الله"؛ لأنهما من جملتين.
الثاني: أن حذف تنوين (?) "عزير" في الإخبار عنه بـ"ابن" شبيه" بحذفه في النعت به.
بخلاف حذف تنوين "أحد".
[الثالث: أن حذف تنوين "عزير" يخلص من ثقل لا يلزم مثله من ثبوت تنوين "أحد" (?)].
وذلك أن تنوين "عزير" إذا لم يحذف تحرك لالتقاء الساكنين، فيلزم من تحريكه وقوع كسرة بين ضمتين.
أولاهما في حرف تكرار قبله ياء ساكنة.
ولا يلزم ذلك ولا قريب منه إذا لم يحذف تنوين "أحد".
فكان حذف تنوين "عزير" أحسن وأولى.
وإنما حكمت بإنصراف "عزير"؛ لأن عاصما والكسائي قرآ به، فصح كونه منصرفا.
إما؛ لأنه عربي الأصل، وإما؛ لأن أصله "عازر" أو "عيزار"، ثم صغر تصغير الترخيم حين عرب فصرف لصيرورته ثلاثيا.
ولا اعتداد بياء التصغير؛ لأن "نوحا" لو صغر لبقي مصروفا.