أراد: قول كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ . فحذف المضاف، وحذف العاطف.
وأشرت بقولي:
والفاء قد تحذف مع ما عطفت … والواو. . . . . . . . . . .
إلى نحول قوله تعالى (?): {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ... } (?).
فإن تقديره عند الأكثرين: فأفطر فعدة.
وهذا مثال حذف الفاء وما عطفت.
[وأما أمثال حذف الواو وما عطفت] (?) فقوله تعالى: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ (?) مِنْ رُسُلِهِ} (?). أي: بين أحد وأحد من رسله.