{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُم} (?) مع أنه من جهة المعنى معطوف على الموحي إليهم، إلا أنه بعد إذ فصل بـ {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} (?).
فنصب حملا على المعنى.
ولو جر لجاز كما جر: {وَقَوْمَ نُوح} (?) في "الذاريات" أبو عمرو وحمزة والكسائي مع أن بعده من المعطوف عليه أشد.
ومع ذلك فالنصب فيه وفي "الأرحام" أحق.
وقرأ أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد (?) "والأرحام" بالرفع على الابتداء.
أي: والأرحام مما يجب أن تتقوه وتحتاطوا لأنفسكم فيه.
وعلى هذه القراءة (?) وشببها نبهت بقولي:
. . . . . . . . . . . … وقد يرى للرفع عند ذلك حق
وأشرت بقولي: