ثم بينت أن الضمير المنفصل في عطفه على غيره، وعطف غيره عليه بمنزلة الظاهرة.
فيقال: "أنت وزيد صديقان" و"عمرو وأنتما متفقون" و"إياك وخالدًا أكرمت". و"لا تصحب إلا أخاك وإياي".
فإن كان المعطوف عليه ضميرا متصلا مرفوعا فالجيد الكثير (?).
أن يؤكد قبل العطف بضمير منفصل كقوله تعالى: [{لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (?).
أو يفصل بينه وبين العاطف بمفعول أو غيره كقوله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ] (?) يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ} (?).
وقد يغني عن الفصل في الجملة المنفية وقوع "لا" بين العاطف والمعطوف كقوله تعالى: {مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا} (?).
ولا يمتنع العطف عليه دون فصل [(?) ومنه ما حكى